ستكون هناخربشة على جدار الزمن
تمهل عزيزي آلقآرئ
قد يُسكب هُنآ بعضآ من حبر آلآوجآع على صفحآت
من آورآق بآليهـ متحجرهـ قد هتكُهآ آلآلم وفد تشاركنى فرحة عابرة
فــ لك خيآرين
آمآ ترك متصفحي وآلمُضي بــ هدوء وسلآم
آو آلبقآء وآلغرق في بحر بقايا عطر
ماسر لون شعر ابنتك الخروبى المائل للصفره. فكانت ترد هو من عند الله . وعندماكبرت قليلا كنت اضحك وارد ان جدتى امريكيه وكانت امى تبتسم من ردى. وعندما كبرت اكثر بدات اتفلسف . اننى استمد لونى شعرى من لون العسل . لان اهلى كانوا يبيعون العسل . والان خربت ذلك الشعر الغجرى المائل للصفره . بلون اصطناعى ومااجهلنا نحن النساء. |
اتذكر المدينه كانت شئ غير هذا الشئ الان تغيرت كل احيائها واندثرت اكثر عادتهم اتذكر الكبابيس كما يسمونها اهل المدينه (صنبور الماء)وكيف كنت اجد المتعه وانا اذهب مع بنات خالتى لكى نشبك الليات طبعا هى بعيده احيانا عن البيت يعنى ممكن تمد واحد طوله 6 متر او اكثر وكان لابد من حراسة مشدده عليه واحده تبقى عنده والاخر تعلم اهل البيت انه تم لانه يأتى غيرنا ويشبك الماء لبيته وكان يوجد اكثر من واحد االله الله على تلك الايام وايش ماكنا بنات اولاد بثياب بنات مافى الامضاربات مع من يفصل هذا الخرطوم واتذكر ارض محبة واتذكر زقاق الطيار كل هذا فين الان واتذكر ايضا انه كان بالسيح شئ يشبه السوق او حراج الان هو موقف امام التميمى ايام حلوه مااجمل الذكريات |
عندما كنت بعمر السادسه عشر احضروا لى فستان ابيض وتحته جيبونه كبيره وكان ذلك برمضان وكنت جدا فرحة به وكنت اعتقدانه فستان العيد ولكن فرحتى لم تكتمل حتى قالوا لى انه فستان زفافي وبعيد الفطر زواجى من بعد تلك الفرحة بالفستان لاافتكر اننى بيوم فرحت ماتت احلام الطفوله وانا على مشارف المراهقه وماتت احلام المراهقة عندما حملت طفله بطفل وهذه اقدارنا ولانملك الا نقول سبحانك ربى لك بكل شئ حكمه |
الان سوف امسك القلم بيميني والقهوة بيساري وابدا بسرد جزء من سيرتي فتاه علمتها الحياه الشيء الكثير اعترف انني مازلت ابكي على والدي الذي قد فارق الحياه منذ اكثر من 20سنه ومازالت ابكى على والدتى التى فارقت الحياة منذ اكثر من ثلاث سنوات انني اشتاق اليهم واناجيهم كل ليله مازلت اعيش على ذكراهم واشعر بقربهم مني وهذا الامر هو الذي جعلني باقيه الى وقتنا الحاضر وصلت في حياتي لمرحله الضعف وفكرت فيها بـ الانتحار لانني لم استطع العيش بعد والداي والدى الذي احسن تربيتى فى امور دينى والتقرب من الله لم اكن حريصه في طفولتي مصاحبه الفتيات امثالي وكنت افرح بصحبه الاولاد واجد صداقتهم صادقه وصحبتهم تتميز بالصراحه |
افتكر وانا صغيره بعمر 5 سنوات كان ابى رحمه الله يحرص على تعليمى القران الكريم وكان شديد لدرجة انه يريدنى ان احفظ شيئا منه وبدا بتلقينى القران وعند السادسه بدا الجد وبدا الترهيب والترغيب احيانا وبدات الحفظ ومن ثم بدا يعلمنى ابجد هوز حطي كلمن مااحلى هذه الايام لم اعرف حلاوتها الا الان وبدا يعلمنى الحروف الهجائيه ومن ثم كانت بقرب بيتنا معلمه من اصل موريتانى وكانت تعمل حلقات ببيتها فادخلنى عند ابله سكينه ولااعلم هل حيه او ميته رحمها الله بالحالتين كانت تعمل لنا حلقات لحفظ القران وحلقات لتعليمنا الحروف والله الله على تلك المعلمه كنت ان لم احفظ تاخذنى الى حوش صغير ببيتها وماكانت تضرب بالعصا اقرب شئ لها قطعة من اللى تسقى به الزرع وعينكم ماتشوف النور اروح البيت مااقدر ادعس على رجلى وكانت امى رحمها الله تغضب من ذلك وتقول ابتنى الصغيره وهكذا يفعل بها وابى لا يهتم لذلك ويقول لها لاتدلعى البنت خليها تحفظ القران وماصدقت على ربنا وقولوا ادخلى للمدرسه نكمل خربشه على جدار الزمن بوقت لاحق |
كلما تصفحت احدى المدونات رايئت عبارة .. الا شفته من الشباك اراها وابتسم لانها تعيدنى لذكريات قديمه عندما كنت بسن 15 كنت دائما اقف بالشباك من خلف الستاره اتأمل ابن الجيران وكان دائما وقت العصريه يغسل سيارته رحمة الله عليه وكنت انا اقف اراقبه كان اعجاب برئ ليس كزمننا هذا ارقام ومسجات وكلام تلفون افتكر بيوم سالتى ابنة اختى خالتى لما تراقيبنه اتحبينه ابتسمت بخجل قلت لااعلم ولكن يعجبنى اانى اراه وتدور الايام وياتى ذلك الشاب لخطبتى وارفضه اتعلمون لما لانه مستواه المعيشى اقل من الشئ الذى احلم به ومات الرجل ولم يتزوج وهوبسن صغيره سبحان الله |
ارجعتنى ذكرياتى لسنواات مضت ونحن صغار كنا نعيش ببيت كهذا البيت وليس بيوتنا الان الان بناتنا لايتحملون ان يطلعوا للبر ولو ساعه اوف غبره اوف ذباب اوف مافى تواليت من اجل ذلك لايتحملون الهجر والقرى كنا ننام انا واخى وامى وابى بحجره واحده وكان عندنا ذاك الحوش المكشوف وكان ابى ياتى لنا من بعد صلاة العشاء بريالين جبن ابيض وبريال حلاوه طحينيه وبريال زيتون وكان احلى عشاء لا كنتاكى ولا البيك ولا كودوا ولا غيره وناكل اللقمه ونضع راسنا على المخده ونحن سعداء الان كل شئ لدينا ولانجد السعاده ان كنا نبكى على شئ فــ أننا كنا نبكى ذاك البيت الذى احتظن طفولتنا وفرطنا فيه ببيعه ولكن ماجبر كسر نفوسنا انه هدم وبنى مكانه مسجد فالحمد لله تذكر الحلم الصغير وجدار من طين وحصير وقمرا ورا الليل الضرير اشتقت للحلم الصغير واشتقت لجدار وحصير وقمرا ورا الليل الضرير |
وانا
طفلة صغيرة ممكن بوقتها اكون بعمر 8 سنوات كان ابن الجيران وهو اكبر منى
بكثير بذاك الوقت ممكن بالعشرين عندما يرانى العب بالشارع يتغزل بالجمال
البدوى كان يردد ياعينى على البديويه شبك الغرام انا وهيا يلى شعرك قفى ظهرك لدفع مهرك الف وميه هههه ضحكت هنا على الف وميه يعنى مو 50 الف والا 40 لم اعد اتذكر كلماتها واحيانا يردد ياليتنى املك الافراح واتصرف بها وحدى واعرف كم بقى لى جراح وكم ساعة هنا جنبك لا أخلَّي فرحنا دايم وأخلَّي عمرنا هايم اه لو اعرف له طريق الان واقوله ياعينى على البديويه والا حصل لها طوال كل السنين الا راحت اااه يادنيا |
بالامس
كانت مبارة الاتحاد والهلال وارجعتنى لذكريات قديمه عندما ولدت ابنى
الاكبر كانت تسكن بجوارى عجوز طاعنه بالسن تدعى ام زيد زارتنى وكعادتنا
يأخذ شئ للنفاس وهديه افتكر التمر والسمن البلدى ومعها الهديه للنونو
الجديد كانت عباره عن لبس رياضى لنادى الهلال الشئ المضحك كان لنا جميعا
بوفتها انه كان المقاس لطفل بالخامسه من عمره وليس لمولود وكان والده متعصب
اتحادى وكان يقول ارمى بهذا اللباس لاتلبسيه ابنى وكعادتى احتفظ بالاشياء
وتدور الايام وادخل ابنى الروضه وبيوم البسته ذاك اللباس الهلالى واعتقد
انه نشئ حب الهلال مع ابنى من ذاك اليوم واصبح مجنونا هلاليا ليومنا هذا
وكل مانشوف تعلقه بنادى الهلال نضحك ونقول له كله من ام زيد الله يرحمها
ههههه |
مااجمل
الذكريات وانا بعمر 13 كنت مجنونة بشئ اسمه وردة الجزائريه وكنت ماعندى
مسجل وكنت طوال الليل اتابع الراديو على محطات مصريه لااعرف كيف اصبح عندى
مسجل بس هو الاكيد انه جالى هديه او امى حنت على واشترته لى
ومافى الاتسمع صوت امى رحمة الله عليها وبعدين معاكى انتى والاشرطه دى الا حتخرج من باب غرفتك وانا مافى الا اشترى ورده طبعا
كان
ببيتنا حوش جدا صغيروكنت اخر الليل اتسحب واخرج فيه لان امى كانت تخاف
علينا وماتطلعنا له الا بالعصريه وانا كنت انسجم كدا ليل وقمر وهدوء وشوى
ماسمع الا امى انا كم مره اقولك لاتطلعى وتقطع كل الانسجام
<<<اياااااام
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق