د
إظهار الرسائل ذات التسميات إقـــــتــبــــــآســــآت. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات إقـــــتــبــــــآســــآت. إظهار كافة الرسائل
الخميس، 12 يوليو 2012
الاثنين، 9 يناير 2012
لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق
يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ :
أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "!!
فتبسم الرجل العجو زمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان
ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه
وشعروا بقليل من الإحراج
فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى
أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات ،
أنظر..الغيوم تسير مع القطار
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار ، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب،
الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى :
أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر ياأبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز
لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"
هنا قال الرجل العجوز
إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته
تذكروا دائماً :
لا تستخلص النتائج
حتى تعرف كل الحقائق..
حتى تعرف كل الحقائق..
الثلاثاء، 3 يناير 2012
كلمات
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه..
فـ ـالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى..
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى..
فـ ـأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء..
ودعك مما سقط على الأرض.. فقد صارت جزاء منها
جبران خليل جبران
السبت، 10 ديسمبر 2011
السبت، 3 ديسمبر 2011
كلمات
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس
نجد أن هناك خيرا كثيرا
قد لا تراه العيون أول وهلة ..
لقد جربت ذلك جربته مع الكثيرين ..
حتى الذين يبدو في أول الأمر
أنهم شريرون أو فقراء الشعور..
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم شيء من الود الحقيقي لهم
شيء من العناية - غير المتصنعة - باهتماماتهم وهمومهم
ثم ينكشف لك النبع الخيّر في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم
وثقتهم في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك
متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص
سيد قطب
الاثنين، 28 نوفمبر 2011
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011
الأحد، 16 أكتوبر 2011
(1)
يلتقط ” العالم ” بدلته الأمريكية ..
يطفئ جهاز التكييف الأمريكي، قبل أن يخرج من مكتبه الأمريكي الأثاث .
يركب “العالم” سيارته الأمريكية .
يمر في طريقه على “ماكدونالدز” الأمريكي، ليتناول وجبته السريعة .
يخرج من جيبه علبة دواء - مصنوع في أمريكا - نصحه طبيبه بتناول قرص منه بعد الغداء .
يصل “العالم” إلى منزله .
يتفقد “العالم” بريده الإلكتروني، ويقلّب بعض الصفحات في بعض المواقع،
في الإنترنت الذي ابتكرته له أمريكا .
يمسك “العالم” بالريموت كنترول ليتجوّل بين المحطات الفضائية التي جعلتها أقمار
أمريكا الاصطناعية في متناول يديه، ويبحث عن بعض الدهشة والمتعة التي
تصنعها له هوليوود الأمريكية .
يقف ” العالم ” - ولم يجلس حتى الآن ! - عندما يرى على الشاشة، “خبر
عاجل”:
طائرة مدنية تصطدم بمبنى التجارة العالمي في نيويورك .
يطفئ جهاز التكييف الأمريكي، قبل أن يخرج من مكتبه الأمريكي الأثاث .
يركب “العالم” سيارته الأمريكية .
يمر في طريقه على “ماكدونالدز” الأمريكي، ليتناول وجبته السريعة .
يخرج من جيبه علبة دواء - مصنوع في أمريكا - نصحه طبيبه بتناول قرص منه بعد الغداء .
يصل “العالم” إلى منزله .
يتفقد “العالم” بريده الإلكتروني، ويقلّب بعض الصفحات في بعض المواقع،
في الإنترنت الذي ابتكرته له أمريكا .
يمسك “العالم” بالريموت كنترول ليتجوّل بين المحطات الفضائية التي جعلتها أقمار
أمريكا الاصطناعية في متناول يديه، ويبحث عن بعض الدهشة والمتعة التي
تصنعها له هوليوود الأمريكية .
يقف ” العالم ” - ولم يجلس حتى الآن ! - عندما يرى على الشاشة، “خبر
عاجل”:
طائرة مدنية تصطدم بمبنى التجارة العالمي في نيويورك .
(2)
أمريكا..
تعالي لنتذكّر، بعض ما فعله “العالم” في سبتمبر 2001م :
في الباكستان صنع عطرا، وسماه “بن لادن” !
في إحدى الدول الإفريقية 60% من المواليد - في ذلك الشهر - حملوا اسم “أسامة”!
في كوريا، تنتشر بين طلاب المدارس أغنية، تقول كلماتها :
“عندما أكبر.. أريد أن أصبح إرهابيا مثل بن لادن ” !
لاعب إفريقي شهير، وفي مباراة لمنتخب بلاده، وبعد تسجيله لهدف في هذه
المباراة يرفع فانيلته، أمام شاشات العالم، ليكشف عن فانيلة داخلية تحمل صورة
بن لادن… ويهديه الهدف !
في المكسيك، وفنزويلا، تنقل لنا وكالات الأنباء، أن بعض المواطنين رزقوا بمواليد
في هذا الشهر وسموهم “أسامة بن لادن”!
في بعض بلاد الشرق الأوسط رفعت صورته كبطل أسطوري.
وفي بعض البلاد العربية كتبت الكثير من قصائد المديح.
تعالي لنتذكّر، بعض ما فعله “العالم” في سبتمبر 2001م :
في الباكستان صنع عطرا، وسماه “بن لادن” !
في إحدى الدول الإفريقية 60% من المواليد - في ذلك الشهر - حملوا اسم “أسامة”!
في كوريا، تنتشر بين طلاب المدارس أغنية، تقول كلماتها :
“عندما أكبر.. أريد أن أصبح إرهابيا مثل بن لادن ” !
لاعب إفريقي شهير، وفي مباراة لمنتخب بلاده، وبعد تسجيله لهدف في هذه
المباراة يرفع فانيلته، أمام شاشات العالم، ليكشف عن فانيلة داخلية تحمل صورة
بن لادن… ويهديه الهدف !
في المكسيك، وفنزويلا، تنقل لنا وكالات الأنباء، أن بعض المواطنين رزقوا بمواليد
في هذا الشهر وسموهم “أسامة بن لادن”!
في بعض بلاد الشرق الأوسط رفعت صورته كبطل أسطوري.
وفي بعض البلاد العربية كتبت الكثير من قصائد المديح.
(3)
أمريكا… ما الذي يحدث؟!
هل “العالم” يحب “أسامة”؟
هل “العالم” يحب الدم والدمار وقتل الأبرياء إلى هذه الدرجة ؟!
أم إن “العالم” كان - ولا يزال - يكرهك.. ويتشفى بما يحدث لك من مصائب ؟
هل “العالم” يحب “أسامة”؟
هل “العالم” يحب الدم والدمار وقتل الأبرياء إلى هذه الدرجة ؟!
أم إن “العالم” كان - ولا يزال - يكرهك.. ويتشفى بما يحدث لك من مصائب ؟
(4)
أمريكا…
ما أغرب هذا “العالم”.. وكم هو متناقض، ومنافق!
تعجبه ديمقراطيتك، وتسحره حريتك ونظامك الحر.
ويحب رحابة صدرك، واحتضانك للغرباء.
وعندما يمرض، يتناول الأدوية التي تصنعينها له.
وعندما يعطش يشرب “الكوكا كولا”.
وعندما يشعر بالملل، لا يبحث إلا عن الفرح الذي تبتكره شاشاتك الساحرة.
“العالم”، يا أمريكا، يعرف جيدا كم أنت رائعة وجميلة، ومع هذا يكرهك!
كم هو غريب هذا “العالم”!!
ما أغرب هذا “العالم”.. وكم هو متناقض، ومنافق!
تعجبه ديمقراطيتك، وتسحره حريتك ونظامك الحر.
ويحب رحابة صدرك، واحتضانك للغرباء.
وعندما يمرض، يتناول الأدوية التي تصنعينها له.
وعندما يعطش يشرب “الكوكا كولا”.
وعندما يشعر بالملل، لا يبحث إلا عن الفرح الذي تبتكره شاشاتك الساحرة.
“العالم”، يا أمريكا، يعرف جيدا كم أنت رائعة وجميلة، ومع هذا يكرهك!
كم هو غريب هذا “العالم”!!
(5)
أمريكا..
للحظات، ارمي البندقية من يدك..
وانزعي الخوذة العسكرية عن رأسك.
وفكّري قليلاً:
“لماذا يكرهني العالم ؟!!” ـللحظات، ارمي البندقية من يدك..
وانزعي الخوذة العسكرية عن رأسك.
وفكّري قليلاً:
محمد الرطيان
الاثنين، 10 أكتوبر 2011
منذ عصورٍ خلت، يحكى أن ملكاً جبّاراً تجمعت في شخصه ملامح التقدمية والتخلف من جهة، توسعت المملكة في ظله أيما اتساع وازدهرت أيما ازدهارومن جهة أخرى اتصف بانقياده المطلق لنزواته خصوصاً في ما يتصل بشؤون الحكم ومن جملة الأفكار المتخلفة التي سادت في عصره، فكرة الساحة العامة التي هي بمثابة المحكمة ، هناك يؤتى بالمتهم ليقرر الحظ ما إذا كان مذنباً أم لاكانت تلك الساحة عبارة عن مستطيلٍ طويلٍ تحتل منصة الملك وبطانته أحد أطرافه
وعلى الطرف المقابل يوجد بابان متشابهان ومتجاوران، أما ما تبقى من جوانبه، فمخصصٌ لمن أراد الحضور من العامةلقد اعتاد الناس الحضور إلى هذه الساحة ليشهدوا المحاكمات حيث يجلس الملك على منصته، تعطى الإشارة ، فيفتح الباب من تحت تلك المنصة ، يخرج المتهم إلى الساحة وكل ما عليه فعله هو أن يفتح أحد البابين فلو فتح الباب الأول ، يخرج عليه نمر جائع هو الأشرس في المملكة ، فيقطعه إرباً جزاءاً بما كسبت يداه عندها يمتزج رنين الأجراس الحزين بعويل الباكيات ونواح النائحات اللائي يقتتن على مصائب الآخرين ثم يجر الحزانى من ذويه أذيال الخيبة حسرةً على هذا الشيخ الوقور أو ذاك الشاب الوسيم
أما لو فتح الباب الآخر، فستخرج عليه إحدى حسناوات المملكة والتي أختيرت خصيصاً له ، فيعقد قرانه عليها شاء أم أبى
حينها يفتح باب آخر من تحت منصة الملك ويخرج أحد الكهنة لمباركة الزواج ولكن من يدري، أي البابين الأول وأيهما الثاني؟ هذه باختصار سنة الثواب والعقاب التي سنها الملك لشعبه والتي لا يجب أن يقف كائناً من كان بوجه تطبيقهاولما هذا الوقوف والمسألة غاية في النزاهة والمثالية ، فللمتهمين أن يفتحوا ما شاؤوا من تلك البابين دون أي تدخل
هذا فضلاً عن أن الشعب مقتنع بعدالة هذه المحاكمات على فرض أن صاحب الجلالة ترك الخيارات مفتوحةً أمام المتهمين شاءت الأقدار أن تقول كلمتها، فلقد وقعت ابنة الملك واسمها سارة بحب شاب ليس له مثيل في الشجاعة والجمال بيد أنه كان يعاب عليه أنه من عامة القوم كان الملك يحب ابنته حباً شديداً ، ذلك أنها مراءته التي يرى العالم من خلالها، لا بل هي من تساويه في القوة وتوازيه في الإتجاه ما إن سمع الملك بتلك العلاقة ، حتى أمر بزج الشاب في السجن وحدد موعداً لمحاكمته التي أعد لها خير إعداد لتكون درساً لا يُنسى
لكل من تُسَوِّل له نفسه التطاول على الأسرة الحاكمةثم جاء اليوم الموعود وتجمع الناس من كل حدبٍ وصوب في الساحة التي ضاقت بالحاضرين
كيف لا والمحاكمة هذه المرة استثنائيةٌ وبامتياز. أخذ الجميع أماكنهم، أعطيت الإشارة، ففتح الباب المخصص للمتهمين وخرج الشاب إلى الساحة
كانت عيناه تمعنان النظر في سارة معرفةً منه بمقدار إهتمامها بهذه المحاكمة، فهي طرفٌ فيها بطريقةٍ أو بأخرى ما من شكٍ في أن تكون الأميرة من القوة بمكان بحيث استطاعت أن تحافظ على رباطة جأشها وهدوء أعصابها فبعد أن أطلقت من الألسن ما أطلقت بالذهب تارةً وبكيد النساء تارةً أخرى، احتفظت لنفسها بسر ما وراء البابين لا بل وحتى اسم الفتاة المختبئة خلف أحدهماكانت تلك الفتاة إحدى جميلات المملكة مما جعلها محط كراهية الأميرة
كما إن منظر تلك الوضيعة الأصل وهي تنافس ولية نعمتها على حبيبها أصبح هاجسها الذي تغفو عليه وتصحو
في لحظة توتر مصيرية، التقت عينا الشاب بعيني حبيبته التي لم تستطع مقاومة نظراته وهي تتوسلها أن تكشف عن السر ما وراء البابين كما لو أنه يصيح بأعلى صوته: افعلي شيءاً من أجلي إذ بدا على الأميرة الإضطراب كونها تعرف خلف أي باب تختبئ الحسناء وخلف أي باب يختبئ النمرناهيك عن أن حياة حبيبها مرهونة بإشارة من يدهاودون أن يشعر بها أحد، رفعت يدها وأنزلتها بسرعةِ البرق ، فانتصب الشاب واقفاً وتوجه إلى حيث أشارت
أرخى الرعبُ بظلالهِ على المكان، وحبس الجميع أنفاسهم، وتركزت الأنظار على ذلك السائر نحو مصيره بخطاً واثقة والذي ما إن وصل إلى الباب الأيمن حتى فتحه دونما تردد
على هذه النقطة تحديداً تتمحور قصتنا، من عساه يخرج من وراء ذلك الباب هل تكون الحسناء؟ أم تراه يكون النمر؟ في الحقيقة، إننا كل ما فكرنا بالإجابة، كل ما إزدادت المسألة صعوبةً وتعقيداًإذ لا شك أنها تقتضي أن نسبر أغوار النفس البشرية المعقدة بطبيعتها ، من أجل ذلك لا أجدني أدعوكم للإجابة عن السؤال التالي ماذا ستفعلون لو كنتم مكان الأميرة؟ وإنما أسأل: إلى أي باب تتوقعونها أشارت وهي التي يحترق قلبها غيرةً وحزناً بعد أن قلبته على نار هادئة حسرةً على حبيبٍ فقدته إلى الأبدحبيبٌ حسمت مصيره بنفسها، ولكن من يدري: هل طغت عاطفتها على قرارها ذاك أم كان الحقد الذي تحمله تجاه غريمتها سيد الموقف؟
فأين قررت أن يقضي بقية عمره: أبين أحضان الحسناء، أم بين أنياب النمر؟ثم كم من ليلةٍ داهمها طيفه وهو يفتح باب النمر ليصبح بعدها ذلك المنظر كابوساً يصرف عنها نومها ويعكر عليها صفو يقظتها؟ ولكن كم من ليلةٍ أخرى رأته باسم الوجه وهو يفتح باب الحسناء لتكز بعد ذلك على أسنانها غيضاً وتقطع شعرها ندماً وهي تراه يرتمي بين أحضان إمرأةٍ أخرى ترمقها بعينين أقرتهما الأقدار بحبيب وزوج لطالما تمنت أن يكون من نصيبها؟وكيف بها إذا رأته يزف لغيرها أمام عينيها ، ثم يمسك بيد عروسه ليقطعا سويةً الطريق المفروش بالزهور في يوم أشبه ما يكون بالعيد، يومٌ لا صوت يعلو فيه على صوت الغناء الجماعي، يومٌ بهيجٌ لا مكان فيه للعزف المنفرد على آلة البكاء؟أفليس خيراً لها أن يموت مرةً واحدةً ثم تلحق به ولو بعد حين؟ ولكن… من أين ستأتي بقلبٍ يحتمل منظره وهو يقع فريسةً لذلك النمر؟
وأنى لها جَلَداً يجعلها تقوى على سماع صراخه ورؤية دمائه وهي تسيل شاهداً حياً على حبٍ مات على يدها شر ميتة؟كل ما أعرفه هو أنها إتخذت قرارها بعد طول تفكير وسابق قناعةفلقد ساقت لنفسها كل الحجج والمبررات قبل أن تستجمع شتات عقلها وقلبها وترسل تلك الإشارة الخاطفة معرفةً منها بأنها مسؤولةٌ عن هذا القرار طال الزمان أم قصر.وإنني هنا لأنأى بنفسي عن التخمين للصعوبة التي أراها تكتنف هذه المعادلةلذا فسوف أترك المجال مفتوحاً أمامكم لتجيبوا عن هذا السؤال
ما الذي كان يخبئه الباب الأيمن: أحسناءُ أم نمر؟
تمت.
مترجمة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)