يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ :
أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "!!
فتبسم الرجل العجو زمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان
ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه
وشعروا بقليل من الإحراج
فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى
أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات ،
أنظر..الغيوم تسير مع القطار
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار ، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب،
الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى :
أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر ياأبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز
لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"
هنا قال الرجل العجوز
إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته
تذكروا دائماً :
لا تستخلص النتائج
حتى تعرف كل الحقائق..
حتى تعرف كل الحقائق..
هناك 4 تعليقات:
مساء الخير::
يا حبنا للاستعجال ...
دمتي بخير ...
صباحك خير
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم...
هكذا هو بني آدم
دمتي بود ...
ثقافة الهزيمة.. عصابة البقرة الضاحكة 5
شركة «الأجنحة البيضاء» في عام 1986 شهد بداية تردد أسم الشركة في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب أحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى أتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"
VEIL
للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد)، وكشف حافظ عن تورط أسماء داخل النظام الحاكم فى صفقات بيع وشراء الأسلحة من الخارج "، ووثائق تتحدث عن صفقة أسلحة تم الحديث عنها داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تحدث سيناتور داخل أحدى جلسات الكونجرس عن تأسيس مجموعة من العسكريين المصريين لشركة تدعى الأجنحة البيضاء لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة بعمولات كبيرة.
أما أخطر هذة الوثائق هو ما كشف عنه التقرير النهائي للكونجرس والتى أكدت ان المفاوض المصرى لم يكن أبدا يعمل لصالح مصر بل لصالح عصابه سميت فورونجز، وأنه يجب محاكمته بتهمة الخيانة العظمى فى حق وطنه وصالح شعبه...باقى المقال فى الرابط التالى
www.ouregypt.us
و أقول بالنهاية هذا المقال يستحق القراءة فهو يجعلك تفكر كأنك قرأت كتابا دسما.
حكمه قيمه جداً
كثير مانحكم ع شي قبل مانعرف السبب
إرسال تعليق